الملاحظات


ملاحظات دينية
عالية
تحتوي هذه اللعبة على أفكار وممارسات تمس العقيدة الإسلامية وتتمثل في جعل الصلاة للأصنام من الممارسات المطلوبة للتزود بالقوة واستكمال اللعب.
ويتطلب هذا منّا أن نأخذ وقفة حيث نرى أنه من الضروري تربية الشباب على احترام مقام الألوهية والقدسية وعدم التساهل في ذلك.

ملاحظات نفسية
عالية
قتال مستمر باستخدام الأسلحة البيضاء.
تفاصيل
قصة اللعبة
تساهم الألعاب في إطلاع اللاعب على الثقافات والحضارات المختلفة، وهذا أمر يُثنى عليه. ولكن عندما تقوم لعبة بإدخال اللاعب في تجربة روحانية يستمد فيها القوة من خلال الصلاة أمام تمثال بوذا وتجميع مسابح صلوات الديانات الوثنية، فربما يتطلب هذا منا وقفة.

تقدم هذه اللعبة مفهومًا مختلفًا للموت، فهو لا يُعتبر حتمًا ولا نهائيًا. وليس فقط من جهة اللعب، مثل سائر الألعاب، بل أيضًا في مساق الشخصيات والقصة، وحتى اسم اللعبة نفسه. هناك ما يُدعى الوريث الإلهي وقوى القيامة والشفرة المميتة وتراث التنين، كل هذه الرموز تعطي قدرات خاصة للحياة بعد الموت أو استدعاء نسخ أخرى من الأشخاص.

مثل هذه المظاهر لا توجه كنقد للألعاب في غالب التصنيفات العالمية، بل تُعتبر نقاط قوة في عالم يتبع فلسفة ما بعد الحداثة، حيث يهتم بجانب الروحانيات أيًا كان مصدرها. ولكن في مجتمعاتنا، نرى أنه من الضروري تربية الأطفال على احترام مقام الألوهية والقدسية وعدم التساهل في محاكاة طقوس ديانات نؤمن يقينا ببطلانها.

تدور أحداث القصة في اليابان القديمة، وهي مستوحاة من القصص الدينية الشرق آسيوية، حيث يقوم اللاعب بدور مقاتل نينجا مكلف بحماية أمير طفل تجري في عروقه دماء مقدسة.

مهمة اللاعب طبقًا للقصة هي حماية الأمير عن طريق قتال القبائل التي تسعى لاختطافه في معارك فردية وجماعية باستخدام السيوف والخناجر. وفي سبيل تحقيق مهمته، يزيد اللاعب من قوته عن طريق الصلاة لبعض الأصنام التي يُطلق عليها Sculptor’s Idols وتجميع مسابح الصلوات Prayer Beads.

احتوت اللعبة على مظاهر شركية واضحة تمثلت في سيطرة ديانة عبادة الأوثان على القصة والمشاهد وعلى أسلوب اللعب الذي يُلزم الصلاة للأصنام لاكتساب القوة.
كما احتوت على عنف تمثل في قتال مستمر باستخدام السيوف والخناجر والفؤوس، ويظهر الطعن والذبح وتتطاير الدماء في اللعبة.